عندما سألني روحي كيف كان موتي
كان شرط الحب واضحا:أخذ روحي مقابل حبي...
كنت كالساذجة.. كالوردة ائتمنت الزمان ألا يغدر بها ...
منذ أن لمحت طيفه لا أجد عيني ألا وهي تبحث عنه حتى عندما يرحل أبحث عن أثار له عن بقايا عطره..
عن مكان وقوفه..حتى أنني عندما أرفع عيني لسماء أقول لنفسي كيف كان هو لينظر إلى السماء..
أيرى النجوم مثل الزمرد والياقوت متناثرة على فراش السماء؟؟
تتوسطها القمر مثل لؤلؤ من عقد حورية في المحيط..
أم يرها كقطع أحجار مضيئة لا أكثر..
أصبح هو كل شي حتى في دفتر يومياتي ..
أبدء فيها بسلام عليه مع أمنية أتمنى فيها أن أخطر على باله ولو بصدفة ويبتسم لها ..
هذا كان بداية أمنياتي..
كل أمنية تحتوي على أسمه وخياله ..
فانتظرت وانتظرت وفي جوفي كل أشجاني ألامي أحلامي أمنياتي ذكرياتي وأفكاري ..
هذا كل ما أنا عليه ..كنا ننتظر أن يأتي اليوم أو غدا ..أصبح يومي بأربع وعشرين يوما..
أختصر جملتي بكلمتين{ما أصعب الانتظار}...
فقالت نفسي سأرسل لحن مشاعري إلى قلبه وهذا مافعلت كان هناك ما يمنعني لا أدري شيئا ما يحذرني لم أصغي إلى ذاك الشئ حتى قلمي عجز عن الكتابة إلا أنني كتبت..
لم أرد لشيئا أن يوقفني ليس في طريق حبي وسعادتي.....
سلام إلى من يضئ النور في قلبي
سأختصر الكلام بأني أريد أن أعطيك شيئا رغم أنك قد أخذته سلفا مني دون أذن
أتعرف حاجة زهور إلى الحياة.. وحاجة السفن إلى مراسي.. وحاجة العقل إلى الموسيقى.. حاجة النفس إلى التمرد..فأن قلبي بحاجة إليك...كل ما أعرفه من الحياة وأريده هو أنت..
فأنا أحــــبـــــــــك
هذا ما أرسله كياني ياروحي ..هذا ما سلبني منك ياروحي.. لأن هذه الرسالة عادت إلي لا كن لم تعد وحدها ..
عادت وعلى ظهرها مكتوب عليها
............لا أستطيع
وهكذا كان موتي ياااروحي هنا انا انتهيت...
بقلمي سكر