لم تستمر بعوده؟
تنسكب من عيناي دموع تمر على وجنتاي كماء نار من شدة حرقة الم انتظارك تعود إلي..
لترحل مرة أخرى
نعم انتظرك لترحل مرة أخرى أي عذاب هذا اقحمت نفسي فيه ..
كأنك تأتي لترحل ..وترحل لكي تعود ..
اعلم سبب رحيلك لاكن لا اعلم
سبب عودتك ..
ترحل بسبب رؤيتك لألمي ..
لاكن هل ياترى تعود لظنك بأن الألم قدرحل معك
كل الألم يزيد عندما تأتي ..
لأني لا استطيع إن أقدم شيئا لك ..
يؤلمني ويعذبني عندما تقول إني سأرحل .......
لاكن يشل الألم كياني عندما تقول: لي لا تحزني إني سأعود..
أريد أن اعلم إلى ما تعود؟ لما تستمر في العودة؟
عندما أتذكر انك ستعود..
أجد نفسي تبتسم وبسمتي تكلفني قدرتي على الاستمرار
فألمي هو محور حياتي فأنا صرت للألم جسدا يمثل بي.
.
أتعلم إن حتى فرحتي تؤلمني لان بفرحتي اقتل بقايا مشاعري..؟
أتعلم أن شموخي أصبح يبكي رحمة بالله أسمعت شموخا قد بكي؟
أتعلم إن ألمي برحيلك يعادل الم عاشق يكون سببا في موت عشيقته..؟
أتعلم انه بعودتك ينكسر كبريائي لأني أجد نفسي تحاول إن تتناسى سحقك لكياني عند رحيلك
إني على يقين انك تعلم كل هذا..
لاكن ما أريد أن عرفه هو لماذا تستمر بعودة؟ لم تفعل ذالك
أصبحت مليئة بجروح .
.بجروح أقسمت أن لا تلتئم فهي خلفت وراء صرير الباب عند رحيلك
وعندما تعود يعود الباب بصرير لتذكر جروحي قسمها بأن لا تلتئم ..
في نهايتي ...
امزج حبر قلمي بقليل من دمعي حتى اخفف ثقل كتابة قلمي لما سأقول..
صدقا إني اعتذر لأني أحببتك..
بقلمي سكر